السندبــاد
وضاع الكثير
والكثير
من عمر السندباد
وماتت الزهور
وذبلت الورود
فى بستان الأعياد
ومازال واهماً
حالماً
بما كان له من أمجاد
.....
عاش طفلاً
فى حضن الحب
وتلذذ بالوداد
وركض صغيراً
مع يد كبيرة
تخيلها يد الإنجاد
ولكنها الصفعة
وما أقساها
فحولته إلى سندباد
يمر على القلوب
يحط بالبلاد
ليرد الصفعة .. صفعات
بلا هواد
إنها اليد التى
سرقت الكثير
من هذا الفؤاد
لتجعله بعدها خاوياً
أجوف
يشعر بعدها بالسواد
إنها اليد التى
أطفأت شعلة قلبه
فحولته رماد
.....
فأين له بسيف
يقتص به
من هذا العناد
الذى هدم عمراً
واقتلع حياه
كانت دليلا لرواد
يخطون بوابة
آملين من بعدها
بحياة ما فيها جماد
كل ما فيها ينبض
بحب .. بعشق
من طيور إلى أوتاد
طائرة فى قلوب
طالما أخلصت
ونادت بالإنقياد
إلى الإخلاص
الوفاء
إلى لحظات الحداد
أو وتد
يحلم بالاخضرار
بعدما عانى الجفاف
من قسوة الجلاد
فهل من عزم
هل من سيف
يقطع أوصال البعاد
فليفتش كل منها
بداخله عن سيف
يعدم به السهاد
فإن لم تجدوا
أيها العاشقين
فعليكم الاستعانة
بسيف السندباد
والكثير
من عمر السندباد
وماتت الزهور
وذبلت الورود
فى بستان الأعياد
ومازال واهماً
حالماً
بما كان له من أمجاد
.....
عاش طفلاً
فى حضن الحب
وتلذذ بالوداد
وركض صغيراً
مع يد كبيرة
تخيلها يد الإنجاد
ولكنها الصفعة
وما أقساها
فحولته إلى سندباد
يمر على القلوب
يحط بالبلاد
ليرد الصفعة .. صفعات
بلا هواد
إنها اليد التى
سرقت الكثير
من هذا الفؤاد
لتجعله بعدها خاوياً
أجوف
يشعر بعدها بالسواد
إنها اليد التى
أطفأت شعلة قلبه
فحولته رماد
.....
فأين له بسيف
يقتص به
من هذا العناد
الذى هدم عمراً
واقتلع حياه
كانت دليلا لرواد
يخطون بوابة
آملين من بعدها
بحياة ما فيها جماد
كل ما فيها ينبض
بحب .. بعشق
من طيور إلى أوتاد
طائرة فى قلوب
طالما أخلصت
ونادت بالإنقياد
إلى الإخلاص
الوفاء
إلى لحظات الحداد
أو وتد
يحلم بالاخضرار
بعدما عانى الجفاف
من قسوة الجلاد
فهل من عزم
هل من سيف
يقطع أوصال البعاد
فليفتش كل منها
بداخله عن سيف
يعدم به السهاد
فإن لم تجدوا
أيها العاشقين
فعليكم الاستعانة
بسيف السندباد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق