قطرة حب
أما زلت ترفضين
وتتراقصين
فوق فوهة البركان
ألم أحذرك
من الغرق على الشطآن
.....
انظرى
سيفك أعلن العصيان
سجنك
تهاوت فيه الجدران
أتباعك
يصعقون فى هذيان
أتعلمين لماذا
يا زهرة الوجدان
أم أن قلبك
فى حالة غشيان
.....
سأعلمك إذاً
يا صاحبة القلب الصوان
كيف أحبك قلبى
وتمادى فى عشقك
بشتى الألوان
تقرب إليك بإخلاصه
ولمعت عيونه بالحنان
فلم تعبأى
وقطفت الزهور
من فوق الأغصان
لتتركيها جريحة
متألمة
خاضعة للأحزان
تلعب بها
تهزأ منها
تهزها بكل عنفوان
غير آبية
بشريان العشق الجارى
ومازال ظمآن
لرجوعك
لشعوره معك بالأمان
.....
أبعد هذا كله
مازلت ترفضين
قلبى الولهان
الطارق حياتك
بكل حب
وأدب واستئذان
لا أظنك لهذه الدرجة
من الشدة والبغيان
أما إذا كنت
فلتخرجى من تحت إسم
بنى الإنسان
نعم فلتخرجى
والحب عليك بغضبان
فما تستحقين لذته
ولو بمقدار بنان
مادمت تهزأين به
ولاتضعيه فى الحسبان
واشرحى لى
كيف ستحيين بدونه
وفى أى مكان وزمان
يا صماء الفؤاد
وضريرة الجنان
متمنياً أن آراك
فى واحة حُرمت
خضرة الوديان
أجدبت أرضها
بالكذب والبهتان
لتشعرين وقتها
بلذة الامتنان
لقطرة حب
من قلب حيران
.....
أجيبى يا فتاتى
تقربت إليك
بشتى الألوان
وتماديت فى حبك
وصورتك فى الأذهان
صنم أتقرب إليه
خاشعاً كعصر الأوثان
فلم أجدك تعبأى
بل وجدتك حجر صوان
أجزاء الحب إلا الحب
أجزاء الإحسان إلا الإحسان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أخطأت أنا فى حبك
أم أخطأ قلبى فى العنوان
فإذا كنت أذنبت
أفلا من حقى عليك الغفران
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
تقربت إليك صادقاً
فقبلتى منى القربان
وتعذبت لأجلك راضيا
وتقبلت العذاب فى إستحسان
فما عساك تتقلبين
كالبحر فى قمة العنفوان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أين الرحمة من قلبك
أين العقل من الهذيان
أين الصواب فى فعلك
يا من تتحلين بالعصيان
أين أنا منك
وهل وضعتينى فى الحسبان
أم لعبة تسليتى بها
وتركتيها حينما آن الآوان
أين أنا من قلبك
بكيانى وقلبى الولهان
وأين أنت من نفسك
يا من تماثلت للجنان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أجيبى فالحق صدقة
والكذب فى الأصل بهتان
أجيبى وصارحى نفسك
ولايهمك بنى الإنسان
أجيبى واهجرى العالم
واسكنى الصحارى والوديان
أجيبى فمهما بعدت
أنت قد سكنت الوجدان
أجيبى ولو بدون كلام
فليست كل إجابة باللسان
أجيبى لتهدأى قلب
أصبحت عليه السجان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
أين أنا من قلبك
؟
؟
؟
وتتراقصين
فوق فوهة البركان
ألم أحذرك
من الغرق على الشطآن
.....
انظرى
سيفك أعلن العصيان
سجنك
تهاوت فيه الجدران
أتباعك
يصعقون فى هذيان
أتعلمين لماذا
يا زهرة الوجدان
أم أن قلبك
فى حالة غشيان
.....
سأعلمك إذاً
يا صاحبة القلب الصوان
كيف أحبك قلبى
وتمادى فى عشقك
بشتى الألوان
تقرب إليك بإخلاصه
ولمعت عيونه بالحنان
فلم تعبأى
وقطفت الزهور
من فوق الأغصان
لتتركيها جريحة
متألمة
خاضعة للأحزان
تلعب بها
تهزأ منها
تهزها بكل عنفوان
غير آبية
بشريان العشق الجارى
ومازال ظمآن
لرجوعك
لشعوره معك بالأمان
.....
أبعد هذا كله
مازلت ترفضين
قلبى الولهان
الطارق حياتك
بكل حب
وأدب واستئذان
لا أظنك لهذه الدرجة
من الشدة والبغيان
أما إذا كنت
فلتخرجى من تحت إسم
بنى الإنسان
نعم فلتخرجى
والحب عليك بغضبان
فما تستحقين لذته
ولو بمقدار بنان
مادمت تهزأين به
ولاتضعيه فى الحسبان
واشرحى لى
كيف ستحيين بدونه
وفى أى مكان وزمان
يا صماء الفؤاد
وضريرة الجنان
متمنياً أن آراك
فى واحة حُرمت
خضرة الوديان
أجدبت أرضها
بالكذب والبهتان
لتشعرين وقتها
بلذة الامتنان
لقطرة حب
من قلب حيران
.....
أجيبى يا فتاتى
تقربت إليك
بشتى الألوان
وتماديت فى حبك
وصورتك فى الأذهان
صنم أتقرب إليه
خاشعاً كعصر الأوثان
فلم أجدك تعبأى
بل وجدتك حجر صوان
أجزاء الحب إلا الحب
أجزاء الإحسان إلا الإحسان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أخطأت أنا فى حبك
أم أخطأ قلبى فى العنوان
فإذا كنت أذنبت
أفلا من حقى عليك الغفران
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
تقربت إليك صادقاً
فقبلتى منى القربان
وتعذبت لأجلك راضيا
وتقبلت العذاب فى إستحسان
فما عساك تتقلبين
كالبحر فى قمة العنفوان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أين الرحمة من قلبك
أين العقل من الهذيان
أين الصواب فى فعلك
يا من تتحلين بالعصيان
أين أنا منك
وهل وضعتينى فى الحسبان
أم لعبة تسليتى بها
وتركتيها حينما آن الآوان
أين أنا من قلبك
بكيانى وقلبى الولهان
وأين أنت من نفسك
يا من تماثلت للجنان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
.....
أجيبى فالحق صدقة
والكذب فى الأصل بهتان
أجيبى وصارحى نفسك
ولايهمك بنى الإنسان
أجيبى واهجرى العالم
واسكنى الصحارى والوديان
أجيبى فمهما بعدت
أنت قد سكنت الوجدان
أجيبى ولو بدون كلام
فليست كل إجابة باللسان
أجيبى لتهدأى قلب
أصبحت عليه السجان
أجيبى يا فتاتى
يا من تمثلت صورة إنسان
أين أنا من قلبك
؟
؟
؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق